أثار غياب يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة لشؤون الصحافة والنشر، عن أشغال المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم السبت في الرب...
أثار غياب يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة لشؤون الصحافة والنشر، عن أشغال المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم السبت في الرباط، لانتخاب أعضاء مكتبه السياسي. مجموعة من الاسئلة بالنظر للفضيحة التي فجرها الصحافي حميد المهداوي و التي هزت الهيأة التي يرأسها مجاهد..
ووفقًا لصحيفة "يابلادي" فان يونس مجاهد تم استبعاده من قائمة اعضاء المكتب السياسي التي تقدم بها ادريس لشكر، وأن هذا الاستبعاد يرتبط بالفضيحة التي هزت الهيئة التي يرأسها مجاهد، والتي كشف عنها من قبل الصحفي حميد المهداوي وخلقت نقاشا واسعا وسط الصحافيين والرأي العام المغربي.
وصرح عضو من الحزب، طلب عدم الكشف عن هويته، أن إدريس لشكر لا يريد ان يتم ربط اسم الاتحاد الاشتراكي بهذه القضية، لا سيما الاستحقاقات الانتخابية على الأبواب.. وفق نقلت الصحيفة.
ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من استبعاد يونس مجاهد من لجنة تحكيم مهرجان سينمائي في أكادير.
ولاحظ المصدر ذاته غياب الصحفية حنان ريحاب، عضو في المكتب التنفيذي لنقابة الصحافة، عن التشكيلة الجديدة للمكتب السياسي للاتحاد، التي اقترحها إدريس لشكر.
والسبت بالرباط، صادق المجلس الوطني للحزب على تشكيلة جديدة للمكتب السياسي، في خطوة كرّست تركيز القرار الحزبي بيد ادريس لشكر.
وجرى اعتماد اللائحة الجديدة لأعضاء المكتب السياسي، التي اقترحها إدريس لشكر، خلال أول دورة للمجلس الوطني بعد المؤتمر الثاني عشر، ما سمح باستكمال هيكلة الحزب للمرحلة المقبلة وفق تركيبة يغلب عليها الموالون للكاتب الأول، مع استبعاد عدد من الوجوه التي كانت تُصنّف ضمن التيار المنتقد لاستمراره على رأس الحزب، بل وحتى بعض الوجوه التي كانت مقربة من زعيم الحزب.

تعليقات