هذه العملية، هي الأولى من نوعها من حيث مكان الاستهداف وطريقة استخدام المسيرات منذ الثامن من أكتوبر
(وكالات): أفادت إذاعة جيش الإحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بأن 200 ألف إسرائيلي دخلوا الملاجئ في المنطقة الشمالية بعد دخول 3 مسيرات لحزب الله.
قال حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء إنه نفذ هجوما بمسيرات استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية شمال مدينة عكا، وهي أبعد نقطة تصل لها هجمات الجماعة داخل إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة.
وأظهرت مشاهد مصورة هروب الإسرائيليين المستجمين من شواطىء عكا ونهاريا.
وأظهرت مشاهد مصورة هروب الإسرائيليين المستجمين من شواطىء عكا ونهاريا.
وهذه العملية، هي الأولى من نوعها من حيث مكان الاستهداف وطريقة استخدام المسيرات منذ الثامن من أكتوبر، حيث تبعد النقطة المستهدفة، ب 15 كلم عن الحدود اللبنانية.
وتداولت وسائل التواصل مقطعا مصورا قالت إنه يرصد سقوط صاروخين في عكا، لكن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد ذلك، وقال إن الاهداف الجوية تم اعتراضها فوق البحر.
وقال جيش الإحتلال في بيان، إنه "متابعة للإنذارات عن تسلل قطعة جوية معادية إلى شمال البلاد، اعترض مقاتلو الدفاع الجوي قبل قليل هدفين جويين مشبوهين فوق المجال البحري في شمال البلاد، وتم تفعيل الانذارات عن طريق إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية خشية سقوط شظايا نتيجة عملية الاعتراض. وقد انتهى الحدث."
من جهته، أصدر حزب الله بيانا جاء فيه :"ردا على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون واغتيال أحد الأخوة المجاهدين، شنت المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:40 من بعد ظهر يوم الثلاثاء هجوما جويا مركبا بمسيرات إشغالية وأخرى إنقضاضية إستهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة".
وبعد مدة قصيرة على العملية شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية بين بلدتي حولا ومركبا في جنوب لبنان.
وكان جيش الإحتلال أعلن أنه اغتال أحد قادة حزب الله بغارة جوية صباح اليوم جنوب لبنان، وقائد آخر بغارة ليل أمس على بلدة أرزون.
هذا ونعى حزب الله، اليوم الثلاثاء، في بيانين منفصلين، كلا من حسين علي عزقول، ومحمد خليل عطية، "اللذين ارتقيا شهيدين على طريق القدس".
التعليقات