أعلن موقع « صوت المغرب »، وفاة النويضي جراء سكتة قلبية ألمت به أثناء إجراء حوار مصور معه، بمقر صحيفة “صوت المغرب” بالرباط.
وأعلن موقع « صوت المغرب »، وفاة النويضي جراء سكتة قلبية ألمت به أثناء إجراء حوار مصور معه، بمقر صحيفة “صوت المغرب” بالرباط.
وكان الراحل قد تقلد عددا من المناصب في الجمعيات الحقوقية، كما عمل كاتبا عاما لـ « ترانسبرانسي المغرب ».
وكان النويضي محاميا وأستاذا في القانون ، له العديد من الكتب، وعضو اللجنة الاستشارية لـ هيومن رايتس ووتش - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، والرئيس المؤسس لجمعية عدالة ، والرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ، والمستشار السابق لرئيس الوزراء. عبد الرحمن اليوسفي...
ويشكل رحيله المفاجئ خسارة كيرى للساحة الحقوقية والديمقراطية في المغرب، حيث كان واحدا من المدافعين الكبار عن الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية، وانتصب مدافعا في المحاكمات السياسية التي عرفها المغرب، والتي كان يحاكم فيها صحفيون وسياسيون، ونشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان.
ورفض الراحل، إلى جانب النقيب عبد الرحيم الجامعي، تلقي أي تعويض مادي عن مهمته كضو ب “الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح القضاء”،، فيما صرفت وزارة العدل التي كان يراسها مصطفى الرميد تعويضا جزافيا للمشاركين في ذلك الحوار قدر بنحو 120 ألف درهم لكل مشارك من أموال دافعي الضرائب.
و في سنة 2014، رفض النويضي تسلم وسام الشرف الفرنسي، تعبيرا منه عن رفضه لموقف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عندما عبر عن تضامنه مع إسرائيل أثناء حربها انذاك على غزة .
التعليقات