اتهمت الحركة في بلاغ لها نشره شعو على حسابه الرسمي بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، المخابرات الجزائرية، بفتح مكتب “حركة الريف” للمطالبة باستقلاله معتب
أعلنت “حركة 18 سبتمبر” التي يقودها البرلماني سابقا، سعيد شعو، أنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالمكتب الذي أعلنت الجارة الشرقية الجزائر إحداثه لمن وصفتهم بالمطالبين باستقلال الريف، مؤكدة على أن المشاكل التي يعاني منها الريف حاليا “يجب حلها في إطار مغربي مغربي”.
و اتهمت الحركة في بلاغ لها نشره شعو على حسابه الرسمي بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، المخابرات الجزائرية، بفتح مكتب “حركة الريف” للمطالبة باستقلاله معتبرة أن ذلك هو “تصرف طائش”، وأنها “ترى أن الذين تحركهم الجزائر وتدعمهم ماديا ومعنويا لا يمثلون إلا أنفسهم”.
و أوضحت الحركة، أنه لم يسبق لها أن نسقت مع الحركة الموجودة بالجزائر، أو شجعتها أو دفعت بها إلى الانخراط في عملية تصفية الحسابات الشخصية على ظهر الريف”.
وأكدت الحركة على أنها “استمعت إلى صوت الريفيين حينما رفعوا شعار نحن لسنا انفصاليين إبان حراك الريف، وتتوافق نظرتها مع نظرة نشطاء حراك الريف عندما أدانوا وبصوت مرتفع، محاولات جهاز المخابرات الجزائرية استغلال التوتر في الريف لتحقيق أهدافها”.
وإلى جانب تنديد الحركة بـ”الأعمال الطائشة” للجارة الشرقية الجزائر، فإنها جددت المطالبة بـ”إطلاق جميع المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم من تبقى من المعتقلين الريفيين على خلفية حراك الريف”.
وكانت الجزائر، اثارت جدلا، قبل أسبوع، بعدما احتضنت ما يوصف بالحزب “الانفصالي” في الريف، من خلال بعض الأشخاص المقيمين في أوروبا، ومن ثم استدعاؤهم وتخصيصهم بتمثيلية رسمية في الجزائر العاصمة.
التعليقات