هكذا يقول المثل المصري المعروف والذي ارتبط بعمداء المناطق اثناء>تسييرهم لشؤون الناس ويطلق اصلا المثل في الثقافة الشعبية المصرية على...
هكذا يقول المثل المصري المعروف والذي ارتبط بعمداء المناطق اثناء>تسييرهم لشؤون الناس ويطلق اصلا المثل في الثقافة الشعبية المصرية على حكام تناسوا شؤون المجتمع واهتموا بمصالحهم الخاصة بايعاز من قواعد الحزب الحاكم استفادت من خيرات البلد دون حسيب او رقيب .
واذا كان المناسبة شرط فلاشك ان الرئيس الجديد لفرنسا حينما يضع ثمن لباس تقديمه للرئاسة لا يتجاوز( 450 اورو) ولباس زوجته تم استقدامه على سبيل الاعارة من شركة البسة عالمية حتى انتهاء الحفل وقبل كل هذا فقد انتقدت الصحافة السيد (فيون) في تعامله مع الهدايا حتى وان اعترف بها كلفته العزلة السياسية من جهة اخرى فقد استطاع الرئيس (هولاند ) تخفيض راتب الرئيس بنسبة 30 في المئة بعد الزيادة المهولة التي وضعها الرئيس السابق(ساركوزي) كل هذا يقع عند جيراننا الفرنسيين الذين نقتبس منهم كل شيء باستتناء السلوك الديموقراطي، فها هو السيد بنكيران لا زال يحتفظ بالراتب والحرس فلم يفكر السيد بنكيران الوزير المعزول من منصبه بعد مناورات عدة انه يرتع في المال العام كما لم تسعفه وقاحته في الابتعاد عن رزق الفقراء كما يسميهم في الخطاب الانتخابي بينما يشكلون (ضرع البقر الحلوب) مطبقا سياسة جوع الكلب.
اننا لا نحصي كوارث البيجدي بقدر ما نريد الوقوف على المقارنات المجحفة في حق المغاربة حينما ناخذهم على غرة بمنطق الغرب الديموقراطي في حالة الضرائب وضرائب الدخل وقس على ذلك فبينما منذ يومين كنا ننتظر حكومة الرئيس الفرنسي الجديد التي تاخرت كباقي المغاربة حيث الحلم الذي عايشه جيلنا منذ الاستقلال ولأيا انتظرنا.. فهل يعلم سياسيونا لماذا تأخرت لائحة الوزراء؟
انهم عارفون فلا مجال لوزراء لم يصرحوا بممتلكاتهم ألم يكن السيد (ماكرون في طاقم هولاند) لقد خبرورطة وزير في حكومة هولاند حينما اكتشفوا امواله المهربة الى (باناما)وهو ما عرض هولاند لكثير من الانتقادات بالاضافة الى التصريح تصبح احقية الاستمرار مع الرئيس الجديد ان امكانية الاعفاء واردة بعد الانتخابات التشريعية المقبلة قصد تطبيق مبدأ الشفافية في العمل السياسي الذي لامجال فيه للاغتناء.
....تلكم هي الديموقراطية والشفافية أما في مغربنا الحبيب فالمنصب البرلماني مهنة تتوارث ابا عن جد. لقد قدم السيد السيد اليوسفي عبد الرحمان لنفس القرارفي التصريح بالممتلكات وتمت المصادقة دون التفعيل باستثناء من سخط عليه (الغزواني).
ان التحقق الضريبي قد تم يومه الاربعاء وتم تعيين الوزراء حيث لم يتجاوز عددهم 22عضوا مفصلة كالاتي 16 وزيراو2 وزراء مفوضين و4مساعدي وزراء.
فهل سنأخذ الدرس ام اننا سنبدأ في ارسال التهاني لدولة تبني نفسها غير ابهة بالبتوكولات الفارغة.
التعليقات