اضطر السفير الأمريكي المعتمد في الرباط دوايت بوش الى نفي ما يقال حول تدخل بلاده في الانتخابات التشريعية المغربية المرتقبة يوم 7 أكتوبر ا...
اضطر السفير الأمريكي المعتمد في الرباط دوايت بوش الى نفي ما يقال حول تدخل بلاده في الانتخابات التشريعية المغربية المرتقبة يوم 7 أكتوبر المقبل من خلال الضغط على السلطات لإدماج بعض رموز الحركة السلفية وترشيحهم للبرلمان، ويشكك حزب الاتحاد الاشتراكي ويصر على تأييد أمريكي لإسلاميي المغرب.
وفي سابقة من نوعها في تاريخ الانتخابات المغربية، خرج السفير الأمريكي في الرباط في حوار مع جريدة هسبريس أمس لينفي تورط بلاده في دعم السلفيين ومطالبة السلطات المغربية لكي تدمج بعض السلفيين في البرلمان. وتشهد هذه الانتخابت مشاركة عدد من رموز الحركة السلفية في الانتخابات مما يشكل سابقة في تاريخ الانتخابات المغربية.
وقال حول هذا الموضوع “أثير الكثير من الحديث حول الموضوع، والغريب أنه لم يتوجه إلي أحد لمعرفة الرأي الحقيقي؛ لهذا أريد أن أقول الآن: إننا في الواقع لا نعمل على تشجيع أو منع الأحزاب من ترشيح أي شخص تريد إدماجه في هياكلها، لأن هذا أمر يعود لها. ومرة أخرى هذه الأمور ليست من أولوياتنا ولا نركز عليها”.
وفي جوابه حول الاتهامات التي تصدر عن سكرتير الحزب الاشتراكي إدريس لشكر بدعم الولايات المتحدة لحزب العدالة والتنمية بزعامة الوزير الأول عبد الإله ابن كيران في انتخابات 2011 واستمرار هذا الدعم، عاد مجددا لنفي هذا الدعم، وشدد على دعم بلاده للمسار السياسي المغربي بعد المصادقة على دستور 2011 وتشجيع المغاربة على الانخراط السياسي.
ويتهم الحزب الاشتراكي المغربي الولايات المتحدة بتبني خطة خطيرة تجاه المغرب منها دعم البولساريو ودعم الإسلاميين والكشف عن أوراق بنما لضرب استقرار المغرب.
وتعتبر السفارة الأمريكية في الرباط محجا للكثير من السياسيين، وتجمعها علاقات مستمرة مع الحركات الإسلامية، واستفاد مدير حملة التواصل من تكوين في الولايات المتحدة حول التواصل والانتخابات.(رأي اليوم)
التعليقات