منحت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «الكاف» الضوء الأخضر للدخول المجاني إلى الملاعب المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية 2025، التي تُ...
منحت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «الكاف» الضوء الأخضر للدخول المجاني إلى الملاعب المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية 2025، التي تُقام حاليًا في المغرب.
وبحسب مصادر من داخل الهيئة القارية، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن هذا الاستثناء يهدف إلى ملء المدرجات في بعض المباريات التي لا تشهد إقبالاً كبيرًا. ووفقًا لإجراءات الأمن والسلامة، يُسمح بهذا الدخول بعد مرور حوالي عشرين دقيقة من بدء المباراة.
دون إعلان رسمي مسبق، تم اختبار هذا الخيار خلال المباريات الأولى من دور المجموعات في كأس الأمم الإفريقية 2025.
دون إعلان رسمي مسبق، تم اختبار هذا الخيار خلال المباريات الأولى من دور المجموعات في كأس الأمم الإفريقية 2025.
ففي يوم الاثنين الماضي، أُقيمت مباراة بين مصر وزيمبابوي (2-1) في ملعب أكادير بأبواب مفتوحة، مما أتاح للجماهير والسكان المحليين الدخول مجانًا وملء المدرجات. وقد تم تكرار هذه التجربة في اليوم التالي في ملعب المدينة بالرباط، حيث تم توزيع تذاكر مجانية لحضور مباراة جمهورية الكونغو الديمقراطية وبنين (1-0)، نظرًا لوجود مقاعد شاغرة.
تم تطبيق نفس الاستراتيجية خلال مباراة الجزائر والسودان (3-0) في ملعب مولاي الحسن أمس في العاصمة. وفي نفس اليوم، بدأت مباراة الكاميرون ضد الغابون (1-0) في أكادير بمدرجات شبه فارغة، لكن الدخول المجاني ساهم في حضور 35,200 شخص من أصل 45,000 مقعد.
تم تطبيق نفس الاستراتيجية خلال مباراة الجزائر والسودان (3-0) في ملعب مولاي الحسن أمس في العاصمة. وفي نفس اليوم، بدأت مباراة الكاميرون ضد الغابون (1-0) في أكادير بمدرجات شبه فارغة، لكن الدخول المجاني ساهم في حضور 35,200 شخص من أصل 45,000 مقعد.
وتقول الوكالة الفرنسية ان المغرب وضع لنفسه مهمة مزدوجة خلال هذه البطولة: الفوز بلقب غاب عنه لمدة 50 عاماً، وتقديم تنظيم مثالي قبل استضافة كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
واذا كان هذا الإجراء يحمل بُعدًا تنظيميًا لإدارة التدفق عند الدخول أو توزيع التذاكر المجانية، فإنه قد يشكل أيضًا بديلاً لمواجهة السوق السوداء.
واذا كان هذا الإجراء يحمل بُعدًا تنظيميًا لإدارة التدفق عند الدخول أو توزيع التذاكر المجانية، فإنه قد يشكل أيضًا بديلاً لمواجهة السوق السوداء.

تعليقات