يزداد حضور عمال المنصات والمستقلين من دون تمثيلية حقيقية، حيث لا تتجاوز نسبة الانخراط 3% من مجموع اليد العاملة
وأوضح التقرير، الصادر عن “المركز الإفريقي للدراسات الإستراتيجية والرقمية” بعنوان “سوق الشغل المغربي: هشاشة الحاضر وفرص الغد”، أن النموذج النقابي المبني على العامل الأجير في المصنع لم يعد يعكس واقع سوق العمل المتشظي والمتنوع، حيث يزداد حضور عمال المنصات والمستقلين من دون تمثيلية حقيقية، حيث لا تتجاوز نسبة الانخراط 3% من مجموع اليد العاملة.
و أبرز أن المطالب التقليدية المتعلقة بالأجور وساعات العمل، رغم أهميتها، لم تعد كافية أمام قضايا جديدة يطرحها الاقتصاد الرقمي، مثل الحق في الانفصال عن المنصات الرقمية، حماية البيانات الشخصية، وشفافية الخوارزميات التي تدير الأداء.
ودعا التقرير إلى الانتقال نحو “نقابات 4.0” قادرة على تبني هذه القضايا والانخراط في تصميم سياسات إعادة التأهيل والانتقال العادل، محذراً من أن استمرار الوضع الحالي يهدد بتهميش النقابات ويضعف قدرتها على التأثير في القرارات الاجتماعية والاقتصادية.
تعليقات