أعلنت سفارة الصين في الأراضي المحتلة أن التقارير التي تحدثت عن تسليم أنظمة دفاع جوي أو معدّات تصنيع صواريخ إلى إيران غير صحيحة.
![]() | |
بكين: لا نصدّر الأسلحة إلى الدول المنخرطة في الحرب |
أعلنت سفارة الصين في الأراضي المحتلة أن التقارير التي تحدثت عن تسليم أنظمة دفاع جوي أو معدّات تصنيع صواريخ إلى إيران غير صحيحة.
أعلنت سفارة الصين في الأراضي المحتلة أن التقارير التي تحدثت عن تسليم أنظمة دفاع جوي أو معدّات تصنيع صواريخ إلى إيران غير صحيحة.
وكان موقع «ميدل إيست آي» الإخباري قد ذكر في تقرير سابق أن الصين أرسلت صواريخ أرض-جو ذات طابع دفاعي إلى إيران، وذلك عقب وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، مضيفاً أن إيران ترسل شحنات نفطية إلى الصين مقابل هذه الأسلحة.
ووفقاً للتقرير ذاته، فقد قال مصدر عربي مطّلع إن الدول العربية والبيت الأبيض على علم بمحاولات إيران تعزيز قدراتها الدفاعية.
في هذا الإطار، نقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية عن سفارة الصين في إسرائيل تأكيدها معارضتها الشديدة لانتشار أسلحة الدمار الشامل، وأنها لا تصدّر أسلحة إلى الدول المنخرطة في النزاعات المسلحة.
وقالت السفارة للصحيفة الإسرائيلية: «نعتبر أن محتوى هذا التقرير غير صحيح. الصين تعارض أساساً انتشار أسلحة الدمار الشامل وتسليم أنظمة إطلاقها، وهي تعمل باستمرار على تعزيز قدراتها التنفيذية في مجال منع الانتشار».
وأضافت السفارة أن «الصين لا تصدّر الأسلحة إلى الدول المنخرطة في الحرب، وتفرض رقابة صارمة على صادراتها من السلع ذات الاستخدام المزدوج. وبصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي، تنتهج الصين سياسة حذرة ومسؤولة في تصدير المواد العسكرية».
تعليقات