وافقت حركة «حماس» على مقترح المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة. وأعلن مصدر في حركة «حماس»، في حديث لوكالة «فرانس ...
وافقت حركة «حماس» على مقترح المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلن مصدر في حركة «حماس»، في حديث لوكالة «فرانس برس»، أنّ الحركة «وافقت على عرض الوسطاء الأخير الذي يتضمن هدنة لمدّة 70 يوماً مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء».
ولفت المصدر إلى أن «العرض الذي وافقت عليه حماس هو العرض الذي تحدث عن 70 يوم هدنة مقابل الإفراج عن 10 أسرى على دفعتين»، مشيراً إلى أنّه «خلال الهدنة تبدأ مفاوضات حول وقف النار الدائم بضمانات أميركية».
بدوره، أفاد مسؤول فلسطيني مقرب من «حماس»، وكالة «رويترز»، بأنّ «الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة».
وأضاف أنّ «الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضاً جديداً في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار».
وكشف المسؤول الفلسطيني أنّ «العرض، الذي يعتبر تطويراً لمسار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتين، مقابل هدنة لمدة 70 يوماً والانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدّة مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات».
وأشار إلى أنّ «مفاوضات غير مباشرة ستبدأ حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة قطاع غزة».
يأتي الكشف عن الاتفاق المحتمل في وقت تكثّف إسرائيل هجومها على القطاع الفلسطيني وبعد جولة محادثات سابقة فشلت في تحقيق اختراق منذ انهيار لاتفاق وقف إطلاق النار استمر شهرين منذ منتصف مارس.
استشهد أكثر من 74 فلسطينيًا و ارتفع عدد شهداء مجزرة “مدرسة فهمي الجرجاوي” إلى 31 بينهم 18 طفلاً و6 نساء
استشهد 74 فلسطينيًا وأصيب عشرات في مجازر وغارات إسرائيلية مكثفة منذ فجر الاثنين، استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ عشرين شهرا.
وفي غزة؛ ارتفع عدد الشهداء مجزرة قصف “مدرسة فهمي الجرجاوي” التي تؤوي نازحين بحي الدرج وسط المدينة، إلى 31 بينهم 18 طفلاً و6 نساء، وصلت جثامينهم إلى مستشفييّ المعمداني والشفاء، حسب آخر بيان للمكتب الإعلامي الحكومي لغزة.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدفت إسرائيل العشرات من مراكز الإيواء وبينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق صنفها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
وفي 6 مايو/ أيار الجاري، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الجيش الإسرائيلي إلى 234، منذ بدئه حرب الإبادة الجماعية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
تعليقات