يبدو أن إيقاع التوسع العمراني الذي تعرفه جماعة بني يخلفـ(اللويزية)، مع ما يواكبه من تزايد سكاني مرتفع خاصة وسط مجمعات السكن الاقتصادي ،...
يبدو أن إيقاع التوسع العمراني الذي تعرفه جماعة بني يخلفـ(اللويزية)، مع ما يواكبه من تزايد سكاني مرتفع خاصة وسط مجمعات السكن الاقتصادي ، لا يجد الاهتمام الواجب من لدن القائمين على تدبير الشأن المحلي للجماعة.عدد من المتتبعين، يتساءلون حول غياب المرافق الاجتماعية الضرورية التي من المفترض إنجازها بالموازاة مع العدد الهائل من المشاريع العقارية التي اجتاحت الجماعة.
سكان هذه الجماعة وجدوا انفسهم محاصرون بين النموذج الخدماتي القروي وبين مظاهر
التحديث العمراني المتزايد ببنية إدارية غير ملائمة تشتغل بمنطق التنظيم القروي.
وعلى الرغم من ان الجماعة حديثة بالعمل المدني، فقد جلب السكان لها هذه
الثقافة لتحريك الإدارة المحلية و دفعها لمواكبة التغيرات التي تشهدها هذه
المنطقة، قبل ان تستفحل تناقضاتها وتصبح مستعصية عن الحلول الناجعة.
في هذا الإطار، توصلت الجريدة ببلاغ صحفي من جمعية رياض اللويزية للتربية
والتنمية، احدى الإطارات الناشئة من قلب السكن الاقتصادي، حول نتائج اللقاء الذي
عقده مكتب الجمعية مع عامل عمالة المحمدية والذي تم خلاله مناقشة و تقديم مقترحات
عمل حول المشاكل التي تعيشها المجمعات السكنية الاقتصادية و الدواوير المحيطة بها.
و فيما يلي نص البلاغ:
تعليقات