نعت محمد يتيم القيادي في حزب العدالة والتنمية الكتلة الديمقراطية بالرسوم البالية، في رده على التجاذبات الناجمة عن البلوكاج السياسي لتشك...
نعت محمد يتيم القيادي في حزب العدالة والتنمية الكتلة الديمقراطية بالرسوم البالية، في رده على التجاذبات الناجمة عن البلوكاج السياسي لتشكيل الحكومة الثانية لبنكيران.
وحسب ما نقل موقع (الاول)، قصف يتميم يتيم الكتلة التاريخية، وأمثالها من التحالفات السي عرفها المغرب أواسط التسعينيات، ب”الرسوم البالية”. وقال: “من يحاولون استعادة لغة الاستقطابات القديمة في الساحة السياسية مثل الحديث عن الكتلة والوفاق، والصف الديمقراطي.. والأحزاب الإدارية المخزنية واهمون.. لأنهم يتحدثون عن رسوم بالية ومساكن جرت تحتها مياه كثيرة”. مضيفا: “النضال من أجل الديمقراطية وترسيخ البناء الديمقراطي كما هو ملحوظ فرق ويفرق ما كان يسمى بأحزاب الكتلة.. ورأينا كيف تحول مناضلون من أقصى اليسار الى أدوات للتحكم .. وعش رجبا ترى عجبا”.
وياتي ذلك في سياق سادت فيه مؤخرا لغة المجاملة وحبر الخواطر بين العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، قبل ان يتهجم محمد يتيم، القيادي في العدالة والتنمية، على إخوان شباط الذين دأبوا في الفترة الأخيرة بدورعم على مهاجمة التجمع الوطني للأحرار ورئيسه عزيز أخنوش، بشكل شبه يومي في جريدة “العلم”.
وقال يتيم: ” لغة الاشتراطات ورفع الفيتوات (في إشارة لأخنوش وحلفائه) في صياغة التحالف من اجل تشكيل الحكومة غير لائقة. وهو احد العوامل التي تقود وتعمق البلوكاج، ونفس الشيء بالنسبة اللغة الحربية من بعض الاحزاب المفترض ان تكون طرفا في التحالف الحكومي (إشارة إلى حزب الاستقلال تجاه بعضها البعض ، فان تلك اللغة يمكن ان تعمق البلوكاج ، وقد تفهم على انها رفع لشعار : علي وعلى خصومي”
مضيفا: “لا مجال لتجاوز حالة البلوكاج الا بتجاوز لغة الفيتوهات واللغة الحربية، والأعراض عن الفتاوى المهزوزة، ولا بد كشرط لأي عمل مشترك من الاتفاق على لغة واحدة وخطاب واحد ، خطاب يجمع ولا يفرق ، خطاب التوافق والقواسم المشترك لا التخوين والاتهام ، خطاب التجميع لا خطاب الاستعداء وخطاب الاستقطاب”.
التعليقات