ليست دروسا في السايسة والاقتصاد و التاريخ، هي تشريح الإمبراطورية الأمريكية، والاستعمار، فاضحين بيولوجيا العنصرية وأهم أورامها: الصهيونية
تحدّى طلاب جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأمريكية الشرطة الأمريكية، المتضامنون مع فلسطينين، وأقاموا مخيما في الشارع اليوم الجمعة بعد إقدام الشرطة على إخلاء مخيّم في حرم الجامعة بالقوة يوم الأربعاء الماضي.
و في وقت سابق هاجمت الشرطة المخيم واعتدت على الطلاب واعتقلت العشرات في مواجهة مع المتظاهرين احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وكان الجمهوريون في الكونغرس ضغطوا على السلطات المحلية للتحرك بشأن مخيم جورج واشنطن، حيث استدعوا رئيسة بلدية واشنطن وقائدة شرطة المدينة للإدلاء بشهادتيهما في مجلس النواب الأربعاء حول سبب انتظارهما أكثر من أسبوع لإخلاء المخيم.
وذكرت صحيفة جي دبليو هاتشيت التي يديرها الطلاب أنّه بعيد الرابعة فجراً اقتحم مئات الشرطيين ساحة الجامعة، وقاموا باعتقال طلاب واستخدموا رذاذ الفلفل.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال 33 شخصا بتهمة “دخول غير قانوني” و”الاعتداء على عناصر شرطة”.
وأفاد شهود أنّ الشرطة ظلت في المكان حتى الساعة 10,00 صباحا تقريباً، بينما كانت الخيام تُسحب نحو شاحنة قمامة وأحد الطلاب يرفع لافتة كتب عليها “فلسطين حرة”.
واندلعت الاحتجاجات في جامعات عدة في مختلف أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة، حيث تظاهر الطلاب ضد الحرب في غزة ودعوا الجامعات إلى قطع العلاقات المالية المباشرة أو غير المباشرة مع شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية والمؤسسات الإسرائيلية.
وأدان الرئيس جو بايدن الثلاثاء تصاعد معاداة السامية وذلك في خطاب ألقاه في مبنى الكابيتول وقال فيه “لا يوجد مكان في أيّ حرم جامعي في أمريكا – أي مكان في أمريكا – لمعاداة السامية أو خطاب الكراهية أو التهديد بالعنف من أي نوع”.
وقال الطلاب المحتجون، بمن فيهم طلاب يهود، إنّهم نددوا بأعمال معاداة السامية في المسيرات الصاخبة أحيانا، متهمين منتقديهم بالخلط بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية.
وانتقد الطلاب أيضا ما يقولون إنه رد الفعل العنيف من الشرطة، حيث تم اعتقال أكثر من ألفي طالب في جميع أنحاء البلاد، مشيرين إلى أنه يتم تجاهل المضايقات التي يتعرض لها المسلمون والفلسطينيون والطلاب اليهود المعارضون للحرب.
وحذرت الشرطة من أنها لن تسمح بإقامة مخيم جديد في الموقع.
وذكرت صحيفة جي دبليو هاتشيت التي يديرها الطلاب أنّه بعيد الرابعة فجراً اقتحم مئات الشرطيين ساحة الجامعة، وقاموا باعتقال طلاب واستخدموا رذاذ الفلفل.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال 33 شخصا بتهمة “دخول غير قانوني” و”الاعتداء على عناصر شرطة”.
وأفاد شهود أنّ الشرطة ظلت في المكان حتى الساعة 10,00 صباحا تقريباً، بينما كانت الخيام تُسحب نحو شاحنة قمامة وأحد الطلاب يرفع لافتة كتب عليها “فلسطين حرة”.
واندلعت الاحتجاجات في جامعات عدة في مختلف أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة، حيث تظاهر الطلاب ضد الحرب في غزة ودعوا الجامعات إلى قطع العلاقات المالية المباشرة أو غير المباشرة مع شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية والمؤسسات الإسرائيلية.
وأدان الرئيس جو بايدن الثلاثاء تصاعد معاداة السامية وذلك في خطاب ألقاه في مبنى الكابيتول وقال فيه “لا يوجد مكان في أيّ حرم جامعي في أمريكا – أي مكان في أمريكا – لمعاداة السامية أو خطاب الكراهية أو التهديد بالعنف من أي نوع”.
وقال الطلاب المحتجون، بمن فيهم طلاب يهود، إنّهم نددوا بأعمال معاداة السامية في المسيرات الصاخبة أحيانا، متهمين منتقديهم بالخلط بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية.
وانتقد الطلاب أيضا ما يقولون إنه رد الفعل العنيف من الشرطة، حيث تم اعتقال أكثر من ألفي طالب في جميع أنحاء البلاد، مشيرين إلى أنه يتم تجاهل المضايقات التي يتعرض لها المسلمون والفلسطينيون والطلاب اليهود المعارضون للحرب.
وحذرت الشرطة من أنها لن تسمح بإقامة مخيم جديد في الموقع.
في مقاربة كاشفة، اعتبر أكاديمي أمريكي معروف أن الطلاب المشاركين في الحراك الذي أججته الحرب الإسرائيلية على غزة هم «أساتذة يعلمون الناس ما يفترض بهذه الجامعات أن تفعله وهو التعليم والصقل والارتقاء والتميز الفكري والثقافي والأخلاقي كونهم يخرجون الناس من الجهل إلى الفهم». لا أحد، في تلك الجامعات، «يفعل هذا حاليا أكثر من هؤلاء. إنهم يعلّمون أساتذتهم الكبار وإداراتهم. إنهم يعلمون كل المجتمع والحضارة. ليست هذه دروسا في العلوم السياسية والاقتصادية والشؤون الدولية أو التاريخ، بل هي دروس تشريح الإمبراطورية الأمريكية، والاستعمار، فاضحين بيولوجيا العنصرية وأهم أورامها: الصهيونية.
تعليقات