اقتحمت الشرطة الألمانية، اليوم الجمعة، مكان انعقاد “مؤتمر فلسطين” في برلين وقطعت الكهرباء والبث المباشر للحدث،
اقتحمت الشرطة الألمانية، اليوم الجمعة، مكان انعقاد “مؤتمر فلسطين” في برلين وقطعت الكهرباء والبث المباشر للحدث، بعدما كانت تحاصره من قبل أن يبدأ بعد لحظات من الإعلان عنه.
وكانت الشرطة أقامت حواجز حول مكان انعقاد المؤتمر في حي تمبلهوف، ومنعت الناس من الدخول.
وبالرغم من ذلك، نظم المؤثمر من قبل مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك الجماعات الفلسطينية واليهودية، وشعاره: “نحن نتهم” و”سنحاكمكم”.وتم بث فعالياته على منصة “فيميو”.
وبالرغم من ذلك، نظم المؤثمر من قبل مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك الجماعات الفلسطينية واليهودية، وشعاره: “نحن نتهم” و”سنحاكمكم”.وتم بث فعالياته على منصة “فيميو”.
Police just interrupted the Congress as soon as the video from Dr. Salman Abu Sitta played. #palestiniancongress #Palaestinakongress pic.twitter.com/Ag4S1L2I5k
— Abir Kopty (@AbirKopty) April 12, 2024
ويهدف المؤثمر، تسليط الضوء على دور ألمانيا في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. وطالبت وسائل الإعلام والسياسيون الألمان بحظر المؤتمر منذ أسبوع. وذكر المنظمون على موقعهم الإلكتروني، صباح اليوم الجمعة، أن المؤتمر سينعقد في شارع جيرمانيا شتراسه بحي تيمبلهوف في برلين.
وظل مكان الفعالية المؤيدة للفلسطينيين سرا لأسابيع. وأكد المنظمون أنه “لن يُسمح بالدخول إلا لمن يحمل تذكرة سارية”.
وظل مكان الفعالية المؤيدة للفلسطينيين سرا لأسابيع. وأكد المنظمون أنه “لن يُسمح بالدخول إلا لمن يحمل تذكرة سارية”.
NOW IN BERLIN: Hundreds of German police are blockading the Palestine Congress in Berlin before it has even started.
— red. (@redstreamnet) April 12, 2024
Police have put up barricades around the congress venue in the Tempelhof neighborhood and are preventing people from entering.
The congress has been organized by… pic.twitter.com/K2WuKrx0zP
ومنذ الإعلان عن المؤتمر، ووجه بانتقادات حادة من بعض الأوساط. وبحسب وزارة الداخلية في برلين، فإن المجموعات التي يمكن أن تكون من الداعين هي “طيف المقاطعة” المناهضة لإسرائيل، بالإضافة إلى مجموعات أخرى معادية لإسرائيل مثل “مجموعة سلطة العمال” (GAM) و “الثورة” (REVO) و”اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة” (VPNK).
وانتقد عمدة برلين كاي فيغنر، بشدة ما يسمى بـ”مؤتمر فلسطين” المقرر انعقاده في العاصمة الألمانية اليوم الجمعة، معلنا تدخلا حاسما للشرطة حال صدور تصريحات معادية للسامية.
وقال فيغنر في تصريحات إن “انعقاد ما يسمى بمؤتمر فلسطين في برلين أمر لا يُطاق”.
وأضاف: “نحن لا نتسامح في برلين مع معاداة السامية والكراهية والتحريض ضد اليهود. لذلك ستتخذ شرطة برلين إجراءات صارمة في حال صدور تصريحات أو وقوع جرائم معادية للسامية في هذا الاجتماع. أود أن أشكر أفراد شرطة برلين على جهدهم في تطبيق القانون والنظام في مدينتنا وحماية قيمنا والدفاع عنها” وفق قوله.
بدوره، انتقد جوزيف شوستر، رئيس المجلس المركزي لليهود، الحدث ووصفه بأنه “عرض لمعاداة الصهيونية”، وفقا لإدارة الداخلية في مجلس الشيوخ في برلين.
ونقلت الصحافة عن شوستر معارضة المجلس المركزي لليهود بشدة للمؤتمر. وقال إن “المؤتمر لن يجد أي إجابات لمعاناة السكان المدنيين في غزة”.
وفي وقت سابق، وُزّعت عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات تحشد للمؤتمر، وجاء في بعض هذه الإعلانات: “فلتصدح أصواتنا عاليا تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية وتقرير المصير. لنكسر سوياً حاجز الصمت وندين علنا إسرائيل الاستعمارية والدعم المطلق وغير المشروط لها من قبل الحكومة الألمانية وأجزاء كبيرة من المؤسسة السياسية في ألمانيا”.
وأشار المنظمون إلى أن المؤتمر سيشهد في الختام “محاكمة مجازية علنية نقاضي من خلالها الحكومة الألمانية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة ونرحب بمشاركتكم يومي 12 و14 أبريل في برلين لحضور مؤتمر فلسطين 2024”.
وقال فيغنر في تصريحات إن “انعقاد ما يسمى بمؤتمر فلسطين في برلين أمر لا يُطاق”.
وأضاف: “نحن لا نتسامح في برلين مع معاداة السامية والكراهية والتحريض ضد اليهود. لذلك ستتخذ شرطة برلين إجراءات صارمة في حال صدور تصريحات أو وقوع جرائم معادية للسامية في هذا الاجتماع. أود أن أشكر أفراد شرطة برلين على جهدهم في تطبيق القانون والنظام في مدينتنا وحماية قيمنا والدفاع عنها” وفق قوله.
بدوره، انتقد جوزيف شوستر، رئيس المجلس المركزي لليهود، الحدث ووصفه بأنه “عرض لمعاداة الصهيونية”، وفقا لإدارة الداخلية في مجلس الشيوخ في برلين.
ونقلت الصحافة عن شوستر معارضة المجلس المركزي لليهود بشدة للمؤتمر. وقال إن “المؤتمر لن يجد أي إجابات لمعاناة السكان المدنيين في غزة”.
وفي وقت سابق، وُزّعت عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات تحشد للمؤتمر، وجاء في بعض هذه الإعلانات: “فلتصدح أصواتنا عاليا تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية وتقرير المصير. لنكسر سوياً حاجز الصمت وندين علنا إسرائيل الاستعمارية والدعم المطلق وغير المشروط لها من قبل الحكومة الألمانية وأجزاء كبيرة من المؤسسة السياسية في ألمانيا”.
وأشار المنظمون إلى أن المؤتمر سيشهد في الختام “محاكمة مجازية علنية نقاضي من خلالها الحكومة الألمانية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة ونرحب بمشاركتكم يومي 12 و14 أبريل في برلين لحضور مؤتمر فلسطين 2024”.
التعليقات