ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، مساء الخميس، بحق مواطنين كانوا ينتظرون مساعدات جنوب شرقي مدينة غزة
الأناضول / وكالات: ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، مساء الخميس، بحق مواطنين كانوا ينتظرون مساعدات جنوب شرقي مدينة غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وقالت "وفا"، نقلاً عن مصادر محلية، إن عشرات المواطنين استشهدوا وأصيبوا، جراء قصف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق نار من طائراته الحربية والمسيّرة، أثناء انتظار حشد من المواطنين وصول المساعدات الغذائية والإغاثية بالقرب من دوار الكويت في مدينة غزة.
وأضافت أن مقطع فيديو التقطه أحد الصحفيين من المكان، أظهر جثامين عدد من الشهداء في مكان المجزرة، بينهم أطفال.
وجرى نقل جثامين الشهداء، والمصابين، إلى مجمع الشفاء الطبي، وفق "وفا".
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس عبر منصة تلغرام أن “عدد ضحايا مجزرة دوار الكويتي الذين وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بلغ 20 شهيدا و 150 مصابا”.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن حصيلة ضحايا مجزرة دوار الكويت الذين وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ارتفعت إلى 20 شهيدا و155 مصابا.
وأضافت أن الجرحى يفترشون الأرض في مجمع الشفاء الطبي والطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع حجم ونوعية الإصابات بسبب ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية.
فيما وصل إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا (شمال) شهيد و6 مصابين من مجزرة دوار الكويت، جراء ذات المجزرة، وفق الوزارة.
فيما قالت قناة "الأقصى" الفضائية، عبر حسابها على تلغرام: "في مجزرة جديدة.. 30 شهيدا وعدد كبير من الجرحى جراء استهداف قوات الاحتلال مواطنين ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت".
ولفتت القناة إلى أن سيارات الإسعاف تجد صعوبة في نقل الشهداء؛ نظراً لخطورة الوضع الميداني في المنطقة.
ونقلت القناة عن المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تمارس سياسة قتل المواطنين الأبرياء الذين ينتظرون المساعدات الإغاثية نتيجة المجاعة الحاصلة في شمال قطاع غزة".
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان عبر تلغرام إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة بحق مدنيين عزّل أثناء انتظارهم مساعدات إغاثية في دوار الكويت بمدينة غزة أدت لارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى.
وأضافت أن فشل المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بمثابة ضوء أخضر لارتكاب مزيد من الجرائم في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعب فلسطين بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.
وحملت حماس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية عن استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ودعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإبادة وإدخال المساعدات عبر المعابر البرية.
فيما لم يصدر عن واشنطن أو تل أبيب تعليق فوري بشأن المجزرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات في مدينة غزة، حيث كان آخرها استهداف تسبب في استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين الاثنين الماضي أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات قرب دوار الكويت أيضا.
وفي وقت سابق الخميس، أفاد مراسل الأناضول، نقلاً عن شهود عيان، بأن الجيش أطلق النار من أسلحة رشاشة على مواطنين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية في منطقة "دوار الكويت"؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
كما قتل 4 أشخاص وأصيب عدد غير محدد إثر قصف شنته مقاتلات إسرائيلية على مركز توزيع مساعدات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق الشهود.
وأضاف الشهود أن القوات البحرية الإسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مواطنين كانوا ينتظرون على شاطئ البحر المتوسط في منطقة "الواحة" شمالي القطاع، حيث كانوا يتوقعون وصول طائرات تحمل مساعدات إنسانية.
ورغم دخول شهر رمضان، يشن كيان الاحتلال الاسرائيلي، بدعم ومشاركة أمريكا ودول غربية، عدوانا مدمرا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
وجراء هذا العدوان وقيود الكيان الصهيوني بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وأضافت أن مقطع فيديو التقطه أحد الصحفيين من المكان، أظهر جثامين عدد من الشهداء في مكان المجزرة، بينهم أطفال.
وجرى نقل جثامين الشهداء، والمصابين، إلى مجمع الشفاء الطبي، وفق "وفا".
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس عبر منصة تلغرام أن “عدد ضحايا مجزرة دوار الكويتي الذين وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بلغ 20 شهيدا و 150 مصابا”.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن حصيلة ضحايا مجزرة دوار الكويت الذين وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ارتفعت إلى 20 شهيدا و155 مصابا.
وأضافت أن الجرحى يفترشون الأرض في مجمع الشفاء الطبي والطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع حجم ونوعية الإصابات بسبب ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية.
فيما وصل إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا (شمال) شهيد و6 مصابين من مجزرة دوار الكويت، جراء ذات المجزرة، وفق الوزارة.
فيما قالت قناة "الأقصى" الفضائية، عبر حسابها على تلغرام: "في مجزرة جديدة.. 30 شهيدا وعدد كبير من الجرحى جراء استهداف قوات الاحتلال مواطنين ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت".
ولفتت القناة إلى أن سيارات الإسعاف تجد صعوبة في نقل الشهداء؛ نظراً لخطورة الوضع الميداني في المنطقة.
ونقلت القناة عن المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تمارس سياسة قتل المواطنين الأبرياء الذين ينتظرون المساعدات الإغاثية نتيجة المجاعة الحاصلة في شمال قطاع غزة".
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان عبر تلغرام إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة بحق مدنيين عزّل أثناء انتظارهم مساعدات إغاثية في دوار الكويت بمدينة غزة أدت لارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى.
وأضافت أن فشل المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بمثابة ضوء أخضر لارتكاب مزيد من الجرائم في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعب فلسطين بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.
وحملت حماس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية عن استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ودعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإبادة وإدخال المساعدات عبر المعابر البرية.
فيما لم يصدر عن واشنطن أو تل أبيب تعليق فوري بشأن المجزرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات في مدينة غزة، حيث كان آخرها استهداف تسبب في استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين الاثنين الماضي أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات قرب دوار الكويت أيضا.
وفي وقت سابق الخميس، أفاد مراسل الأناضول، نقلاً عن شهود عيان، بأن الجيش أطلق النار من أسلحة رشاشة على مواطنين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية في منطقة "دوار الكويت"؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
كما قتل 4 أشخاص وأصيب عدد غير محدد إثر قصف شنته مقاتلات إسرائيلية على مركز توزيع مساعدات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق الشهود.
وأضاف الشهود أن القوات البحرية الإسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مواطنين كانوا ينتظرون على شاطئ البحر المتوسط في منطقة "الواحة" شمالي القطاع، حيث كانوا يتوقعون وصول طائرات تحمل مساعدات إنسانية.
ورغم دخول شهر رمضان، يشن كيان الاحتلال الاسرائيلي، بدعم ومشاركة أمريكا ودول غربية، عدوانا مدمرا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
وجراء هذا العدوان وقيود الكيان الصهيوني بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
التعليقات