قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي، يوم الثلاثاء، إن المغرب أرسل 40 طنا من الإمدادات الإنسانية إلى غزة عبر مطار بن غوريون، في أحدث محاولة لتنويع طرق المساعدا
قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة على طول طريق عسكري جديد يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي ويمتد من الحدود بالقرب من بلدة بيري الجنوبية إلى ساحل قطاع غزة، 11 مارس، 2024. |
و قالت وزارة الخارجية المغربية، أمس، إنه "منذ اندلاع العمليات المسلحة منذ أكثر من 5 أشهر، يعد المغرب أول بلد يقوم بنقل مساعدته الإنسانية عبر هذا الطريق البري غير المسبوق وإيصالها مباشرة إلى السكان المستفيدين".
وقال مصدر دبلوماسي مغربي لوكالة فرانس برس، إن المساعدات تم تحويلها لاحقا إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة.
وأكد مسؤول إسرائيلي عملية التسليم، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، مشيرا إلى أنها "تمت الموافقة عليها من قبل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كبادرة رمضانية للرباط".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر دبلوماسي مغربي طلب عدم ذكر اسمه، أن الشاحنات دخلت قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم لتفادي تعقيدات إدخالها عبر معبر رفح على حدود غزة مع مصر أو الإسقاط الجوي، مشيرا إلى أن المساعدات تم شحنها جوا إلى إسرائيل قبل تحميلها عند المعبر على شاحنات يديرها الهلال الأحمر الفلسطيني لضمان وصولها إلى من هم بحاجة إليها في شمال غزة.
ويقع معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، على بعد حوالي 4 كيلومترات إلى الغرب من رفح، في نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية "كان" العامة قالت في تقرير سابق أن المغرب بدأ الاثنين، عمليات إسقاط جوي للمساعدات على شمال غزة.
وذكر تقرير "كان" أن ست طائرات نقل من طراز "هيركيوليز" تابعة لسلاح الجو الملكي المغربي في طريقها إلى إسرائيل، وسوف تهبط في مطار بن غوريون للتزود بالوقود قبل إقلاعها لإسقاط الإمدادات الإنسانية في شمال القطاع. مؤكدا أن عملية الإنزال الجوي تم تنسيقها مع إسرائيل، وأنها ستكون أول أيام شهر رمضان.
وإلى جانب هذه المساعدات، أصدر الملك محمد السادس، تعليماته لوكالة بيت مال القدس، لتقديم مساعدة غذائية لسكان مدينة القدس، تشمل توزيع 2000 سلة غذائية تستفيد منها 2000 أسرة مقدسية، وتقديم 1000 وجبة يوميا لفائدة الفلسطينيين بالمدينة. وتشمل المساعدة، أيضا، إقامة غرفة لتنسيق الطوارئ بمستشفى القدس.
التعليقات