$type=slider$snippet=hide$show=home$count=21

[/gi-fire/ مغرب]_$type=three$au=0$va=0$cate=0$com=0$d=0$c=6$sn=0$rm=0$show=home

[/gi-fire/ مجتمع]$type=sticky$count=4$va=0$cate=0$show=home$icon=1

[/gi-fire/ رأس المال]$type=complex$va=0$cate=0$show=home$count=4

نقد الذكورة لا معنى له، أما نقد الرجولة فواجب علمي ومواطن، لماذ؟ - عبد الصمد الديالمي

يقول الله في كتابة: "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى (....) إن أكرمكم عند الله أتقاكم" (الآية). وفي آية أخرى، "وليس الذكر كالأنثى.....

يقول الله في كتابة: "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى (....) إن أكرمكم عند الله أتقاكم" (الآية). وفي آية أخرى، "وليس الذكر كالأنثى..". في الآيتين إقرار باختلاف بينهما دون تفاضل ودون تمييز ضد الأنثى. فالذكورة مجرد ذكورة (masculinité) ولا تعني امتيازا. لماذا؟ لأنها علميا كرومزومات، هرمونات، قضيب، خصيتان، مني. إنها معطى بيولوجي لا هو بمتفوق (على المعطى البيولوجي الأنثوي) ولا يضر بالأنثى. لا مجال إذن لنقد شيء يفرض نفسه كحتمية طبيعية لا دخل للذكر في اختيارها.

أما الرجولة ( masculinité أيضا)، فيقول الله بصددها في الكثير من آياته، ومنها:

"... وللرجال عليهن درجة" (البقرة، 228)

ـ - "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا" (النساء، 34) 

- "نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (البقرة، 223)

- "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا "(النساء، 3).

إن المعنى الظاهر، وبمعنى الغالب أيضا، هو تفضيل الرجال على النساء (الدرجة الأعلى) وإلى اعتبار الرجولة تمتاز بحقوق لا تتمتع بها المرأة مثل الحق في التعدد وفي الهجر والضرب عند النشوز. وهو المعنى الذي تشبت به معظم علماء الإسلام على مر العصور والذي مرروه إلى المسلمين والمسلمات كحقيقة شرعية لا جدال فيها. من أجل اجتناب هذا المعنى الظاهر الغالب يلجأ البعض اليوم إلى المناداة بالتأويل والاجتهاد وبالسياق التاريخي. فينتهي هؤلاء إلى الإقرار بأن تفضيل الرجولة باسم القرآن يعود إلى قناعة رجولية بطريركية وجهت معظم علماء الإسلام إلى قراءة القرآن قراءة  تمييزية تقف عند مستوى العدل اللامساواتي (لكل ذي حق حقه). من هنا ينطلق نقد الرجولة البطريركية المسيطرة. وهنا يبين المدافعون عن المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء أن الرجولة مبنية اجتماعيا وتاريخا في إطار نظام بطريركي يستغل الإسلام أيضا ليجعل من الرجولة امتيازا، شهامة وشرفا وكرما وكلمة وشجاعة وفحولة... وهي طبعا صفات إيجابية ممجدة. لكن نفس النظام البطريركي يبني الرجولة كتفوق وكأفضلية وكسيطرة على النساء باسم الصفات المذكورة أعلاه (كما لو أن تلك الصفات خصائص فطرية، وهي في الواقع صفات مكتسبة بفضل النظام البطريركي نفسه). وبالتالي لا يعترف ذلك النظام بالمساواة بين الرجال والنساء في الحقوق، بل يُشرعِنُ عنفا رجوليا ضد النساء قصد تمكين الرجال من السيطرة الكاملة على النساء. وهو عنف بنيوي، متعدد الأشكال والسياقات، عنف ممأسس يمكن الرجولة من سلط وامتيازات متعددة. إنه الجانب السام والمؤدي من الرجولة الذي يمكن نقده، بل الذي يجب نقده كواجب علمي، وكواجب مواطن، أي من أجل رجال ونساء متساويين في الحقوق، يتمتعون بنفس الدرجة من المواطنة (الجنسية أيضا).

إن محاكمة الرجولة العنيفة السامة ونقدها شيء معقول وضروري، أما نقد الذكورة فغير قابل للتصور علميا ولا معنى له. الرهان إذن هو الانتقال من رجولة تسمم حياة النساء والرجال معا إلى رجولة إيجابية مريحة للنساء والرجال معا.


Il est nécessaire de traduire « Masculinity/Masculinité » en arabe par «Roujoula » et non par « Doukoura ». Pourquoi?

La "masculinité « doukoura »" est chromosomes, hormones, organes sexuels, sperme. Elle n'est donc ni positive ni toxique, ni supérieure ni inférieure (à la féminité). Elle est un donné biologique inchangeable (sauf dans les cas des transgenres grâce à une chirurgie). 

C’est la masculinité/roujoula qui est au contraire toxique car elle est patriarcalement construite comme hégémonie, domination, privilèges et violence multiforme, multi-contextuelle et structurelle. Donc toxique envers les femmes. Elle trouve des justifications dans le sens apparent/dominant de quelques versets coraniques. Cette masculinité-roujoula toxique est à déconstruire et à remplacer par une masculinité-roujoula positive à l’égard des femmes, une masculinité anti-violente et égalitaire.

En traduisant masculinité par « doukoura », les chercheur/es et auteur/es arabes, encore inconsciemment prisonniers du patriarcat, refusent de critiquer la masculinité et de la déconstruire. Ils sont épistémologiquement aveugles à son hégémonie négative, fondatrice. Ils la considèrent comme une valeur intouchable, quasi-sacralisée. C’est pour cette raison qu’ils traduisent l’hégémonie masculine par « haymana doukouria ». A leurs yeux patriarcalisés, l’homme n’est pas l’acteur de cette hégémonie négative et toxique, il en est innoncenté. Et c’est le mâle qui est accusé d’en être le responsable ! 

Construisons donc une nouvelle masculinité (roujoula jadida), positive. Et profitions de la richesse de la langue arabe qui, contrairement à l’anglais et au français, dispose de deux mots pour désigner la masculinité. 

Et utilisons le terme « roujoula » dans les champs reliés de la santé sexuelle et reproductive et de l’approche genre pour être épistémologiquement corrects.

www.facebook.com/abdessamad.dialmy

تعليقات

الاسم

أجناس صحفية,28,اخبار العالم,2172,اخبار العرب,1802,اخبار المغرب,6826,أرشيف,12,اسبانيا,236,أستراليا,1,اسكوبار الصحراء,10,إضاءة,1,إطاليا,6,إعلام,309,إعلام فرنسي,5,إفريقيا,67,اقتصاد,1101,أقلام,15,الإتحاد الأوروبي,22,الأخيرة,1,الأرجنتين,1,الأردن,2,الإمارات,5,الأمم المتحدة,31,البرازيل,12,البرتغال,1,الجزائر,330,الخليج العربي,2,السعودية,20,الصحة,141,الصحراء,1,الصين,40,ألعراق,1,العراق,6,الفضاء,1,القدس,4,ألمانيا,30,المراة,137,المكسيك,1,الملف,25,النمسا,1,ألهند,1,الهند,2,الولايات المتحدة الأمريكية,145,اليمن,52,إيران,87,ايطاليا,2,باكستان,2,برشلونة,1,برلمان,1,بروفايل,1,بريطانيا,4,بريكس,1,بلجيكا,7,بيئة,24,تاريخ,7,تحقيق,1,تحليل,2,تدوين,788,ترامب,38,ترجمة,1,تركيا,31,تغريدات,31,تغريدة,6,تقارير,1372,تقرير صحفي,76,تونس,93,ثقافة,2,جنوب إفريقيا,5,جنين,4,جورج عبد الله,2,حدث,1,حرية,423,حزب الله,24,حفريات,2,حماس,15,حوارات,81,ذكرى,2,روسيا,97,رياضة,388,زاوية نظر,41,زلزال الحوز,77,سوريا,38,سوسيال ميديا,41,سوشال ميديا,16,سياحة,8,سينما,33,شؤون ثقافية,469,صحافة,87,صحة,579,صوت,1,صوت و صورة,917,طاقة,35,طقس,1,طولكرم,1,عالم السيارات,3,عداد البنزين,5,عزة,4,علوم و تكنولوجيا,325,عناوين الصحف,322,غزة,279,فتح,2,فرنسا,219,فلاحة,1,فلسطين,8,فلسطين المحتلة,859,فنون,248,قطر,6,كاريكاتير,9,كأس العالم,108,كتاب الراي,1983,كوريا الجنوبية,2,كوريا الشمالية,1,كولومبيا,2,لبنان,36,ليبيا,34,ماسك,1,مجتمع,1393,مجنمع,10,مختارات,129,مدونات,5,مسرح,8,مشاهير,1,مصر,13,مغاربي,1067,ملف سامير,8,ملفات,48,منوعات,410,موريتانيا,18,مونديال,1,نقارير,3,نقرة على الفايس بوك,1,نيكاراغوا,1,هولاندا,1,
rtl
item
الغربال أنفو | موقع إخباري: نقد الذكورة لا معنى له، أما نقد الرجولة فواجب علمي ومواطن، لماذ؟ - عبد الصمد الديالمي
نقد الذكورة لا معنى له، أما نقد الرجولة فواجب علمي ومواطن، لماذ؟ - عبد الصمد الديالمي
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjdFSIU8ahrLFa5jLQIv0IxUr4MpHNysgLQLJ4jKLXEQkAQhGeBSV6Pju04ZWCYB_pBDCgX53cgZmr_pLqItSYY47vFPUm4iAEA7H4RnW8jfuqmIl8wJLCwYgw-pNiie5Frhm9lmyeep8-eVmBGjYuOLAXsmBh1d-etR5i1CvRDUMd6J9HkRxo9O9MY/w640-h394/Capture%20d%E2%80%99%C3%A9cran%202023-01-04%20235329.png
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjdFSIU8ahrLFa5jLQIv0IxUr4MpHNysgLQLJ4jKLXEQkAQhGeBSV6Pju04ZWCYB_pBDCgX53cgZmr_pLqItSYY47vFPUm4iAEA7H4RnW8jfuqmIl8wJLCwYgw-pNiie5Frhm9lmyeep8-eVmBGjYuOLAXsmBh1d-etR5i1CvRDUMd6J9HkRxo9O9MY/s72-w640-c-h394/Capture%20d%E2%80%99%C3%A9cran%202023-01-04%20235329.png
الغربال أنفو | موقع إخباري
https://www.alghirbal.info/2023/01/blog-post_5.html
https://www.alghirbal.info/
https://www.alghirbal.info/
https://www.alghirbal.info/2023/01/blog-post_5.html
true
9159330962207536131
UTF-8
تم تحميل جميع المشاركات لم يتم العثور على أي مشاركات عرض الكل المزيد رد إلغاء الرد حذف بواسطة الرئيسية تتمة الموضوع مشاركات عرض الكل مختارات وسم أرشيف بحث جميع المشاركات لم يتم العثور على أي مشاركة مطابقة لطلبك العودة للرئيسية الأحد الإثنين الثلائاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت أحد إثنين ثلثاء أربعاء خميس جمعة سبت يناير فبراير مارس أبريل ماي يونيو يوليوز غشت شتنبر أكتوبر نوفمبر دسمبر يناير فبراير مارس ابريل ماي يونيو يوليوز غشت شتنبر اكتوبر نوفمبر دسمبر الآن منذ دقيقة واحدة $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago المشتركون اشترك هذا المحتوى المميز مقفل الخطوة 1: المشاركة على شبكة التواصل الاجتماعي الخطوة 2: انقر على الرابط الموجود على شبكتك الاجتماعية Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy Table of Content