يري القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، ابراهيم ياسين، أن نزول تلاميذ المدارس إلى الشوارع للاحتجاج أمر نادر، لم يحدث منذ نهاية الحماية ...
يري القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، ابراهيم ياسين، أن نزول تلاميذ المدارس إلى الشوارع للاحتجاج أمر نادر، لم يحدث منذ نهاية الحماية إلا ثلاث مرات: 23 مارس 1965، ويناير 1984، ونونبر 2018.
ويقول ياسينن وهو أحد مؤسسي حركة 23 التي تفرعت منها منظمة العمل الديقراطي التي اندمجت في اليسار الموحد، في تدوينة على الفايس بوك، أنه في كل مرة يشير هذا النزول إلى تحول هام واقع أو وشيك الوقوع في البلاد.
ويفسرابراهيم ياسين قائلا: "ففي 1965 بدأت مرحلة الاستبداد والحكم الفردي السافر الذي نتجت عنه الانقلابات العسكرية. ومثلت منتصف الثمانينات نهاية استعمال قضية الصحراء المغربية للتغطية على استشراء الفساد والاستبداد. فماذا تمثل سنة 2018؟ "
ويرى ياسين ان بروز حركة التلاميذ من جديد "تشير إلى نهاية انتظار الاصلاح على أيدي النظام، وهي دعوة غير مباشرة إلى الشعب لتحمل مسؤولية مستقبل البلاد، لأن هذه المسؤولية لا يمكن أن تقع على أكتاف التلاميذ والتلميذات".
موضحا انه "ليس المقصود أن التلاميذ كانوا يقصدون هدفا سياسيا واضحا من وراء نزولهم إلى الشارع غير ما يعلنونه من مطالب مباشرة، ولكن للأحداث معاني أخرى غير تلك التي تدركها الحواس مباشرة في إطارها الضيق، على الكبار استشرافها."
التعليقات