الغربال أنفو: متابعة- سجل تقرير صدر مؤخرا وجود أكثر من 220 ألف شخص بالمغرب يعيشون تحت نير الاسترقاق والعبودية. وكشف التقرير السنوي ل...
الغربال أنفو: متابعة- سجل تقرير صدر مؤخرا وجود أكثر من 220 ألف شخص بالمغرب يعيشون تحت نير الاسترقاق والعبودية.
وكشف التقرير السنوي لمؤشر العبودية العالمي، أن الاشخاص الخاضعين للاسترقاق بالمغرب، يعيشون تحت الاذلال والاعتداء. حيث يتم اخضاعهم لاقسى انواع الحرمان وتمارس عليهم ابشع انواع التعذيب الجسدي والنفسي.
التقرير الدولي طالب الحكومة المغربية بسن قوانين جديدة وتخصيص ميزانية مهمة من اجل القضاء على ظاهرة الاسترقاق والعبودية.
من جانب اخر، ترى منظمات حقوقية انه في ظل صعوبة الوصول الى احصائيات دقيقة، فان رقم 220 الف شخص لا يعكس حقيقة هذه الظاهرة بالمغرب.
ويؤكد هؤلاء الحقوقيون ان الرقم السابق يبقى اقل بكثير من واقع العبودية والرق الذي لايزال يعانيه الكثير من الاشخاص بالمغرب.
وحسب الاحصائيات الجديدة للمؤشر السنوي للعبودية، يوجد حوالي 45 مليون شخص حول العالم يعانون من الاستعباد.
اقرأ أيضا: الهجرة والمتاجرة بالبشر والعبودية في بلداننا
وفي العالم العربي، يزيد عدد العبيد عن 2 مليون و936 الف شخ، اي حوالي 3 ملايين او أكثر، حيث يصل عددهم بمصر 573 الف شخص والعراق حوالي 404 الفا، واليمن 303.2 ألفا، وسوريا حوالي 257 ألفا والجزائر 248 ألفا، وتونس 58 ألفا وليبيا 70.9 الفاوموريطانيا 43 ألفا، اما الاردن فحوالي 42.9 الفا، ولبنان 29 ألفا، بينما يبلغ عدد المستعبدين بامارات الخليج 197.2 الفا منها 91.1 الفا بالسعودية كاعلى نسبة، و6.4 الفا بالحرين كادناها.
للاشارة، يتم تعريف العبودية الحديثة، وفق المؤشر السنوي للعبودية العالمي، على انها تشمل العمل الجبري والزواج القسري والرق والممارسات الشبيهة بالرق والاتجار بالبشر.
التعليقات