في النزاع الخليجي، الحكومة الاميركية تمارس سياسة «هذه عيني وهذه عيني وهذه عيني» بين السعودية وقطر والامارات. اعلن بالامس عن توقيع اتفاق ...
في النزاع الخليجي، الحكومة الاميركية تمارس سياسة «هذه عيني وهذه عيني وهذه عيني» بين السعودية وقطر والامارات. اعلن بالامس عن توقيع اتفاق لبيع ٣٦ طائرة اميركية مقاتلة لدولة قطر من طراز «إف-١٥» بقيمة ١٢ مليار دولار. وفي رواية اخرى ان الصفقة هي لبيع ضعف ذلك العدد بقيمة ٢١،١ مليار دولار. لاحظ التخفيضات.
في اليوم ذاته أعلن عن وصول سفينتين تابعتين للبحرية الاميركية الى الدوحة «لاجراء تدريبات عسكرية مشتركة.»
الحق يقال إن الامارة بحاجة ماسة الى حماية. يبدو ان مكتب الاتصال الاسرائيلي لا يكفي وحده. ولم تعد تكفي قاعدةُ «العديد» الجوية الاميركية التي تستضيفها الإمارة، وضيوفها البالغ عددهم ١١ الف جندي اميركي وحليف. بعد التطورات الاخيرة، اقتضى الامر تعزيز سلاح الجو القطري مباشرة لتحقيق «التوازن الستراتيجي»، ولكن ضد من؟
وبعد، فكل كلام عن اقتناص البلطجي الاميركي خوّته لحماية قطر بعد خوته لحماية السعودية؛ وكل تساؤل عن عدد الاطفال العرب في اليمن وليبيا وسورية او العراق الذين يمكن لعِشر تلك المبالغ ان ينقذهم من الموت والجوع والفقر واللجوء والمرض، إن هو إلا من قبيل الاطناب.
https://www.facebook.com/fawwaz.traboulsi
التعليقات