يعتبر الوفد الصحافي المغاربي الذي زار إسرائيل غير معروف لدى الصحفيين في شمال إفريقيا، وكلهم بدون استثناء من الذين لا تأثير لهم في الساحة...
يعتبر الوفد الصحافي المغاربي الذي زار إسرائيل غير معروف لدى الصحفيين في شمال إفريقيا، وكلهم بدون استثناء من الذين لا تأثير لهم في الساحة الاعلامية في هذه المنطقة.
ونشر الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية منذ يومين تغريدة في تويتر وهي صورة مرفوقة بتعليق حول زيارة وفد صحفي مغاربي الى تل أبيب والقدس ولقاء مسؤولين إسرائيليين وإعلاميين. واعتبر هذا التطبيع خطوة تقرب إسرائيل من المغرب العربي باستثناء موريتانيا الذي لم يسجل على أي صحافي زيارتها.
ولم تهتم وسائل الاعلام في المغرب العربي بهذه الزيارة لأن أعضاءها هي أسماء غير معروفة في الحقل الاعلامي، ولا تأثير لهم على الرأي العام، بل ولم تعمل معظم تنظيمات الصحفايين في المغرب العربي على التنديد بالزيارة لأنها لا قيمة لها، باستثناء النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين التي استهجنت الزيارة.
ويهتم الجانب الفلسطيني بمثل هذه الزيارات ويصدر مواقف تنديدية، لكن الأساسي هو فشل إسرائيل وطيلة سنوات من العمل من إقناع صحافيين معروفين ومرموقين ولهم تأثير في صناعة وتشكيل الرأي العام من زيارة إسرائيل.
وصرحت مصادر إعلامية جزائرية مقيمة في باريس لجريدة رأي اليوم أنه من الصعب العثور على صحافيين من جرائد ذات وزن مثل الشروق الجزائرية وأخبار اليوم أو المساء المغربية يقوم صحافيوها بزيارة إسرائيل. وتؤكد هذه المصادر أن إسرائيل فشلت حتى في إقناع الصحافيين العاملين في وسائل إعلام دولية في أوروبا من زيارة إسرائيل.
وتستمر دول المغربي العربي حصنا ضد تسرب إسرائيل لضرب التضامن مع فلسطين، فقد شهدت مدن المغرب أكبر التظاهرات التضامنية مع الفلسطينيين. ويحدث نفس الأمر مع الجزائر التي يبقى استقبالها للمنتخب الفلسطيني ولعبه ضد المنتخب الجزائري في الجزائر خلال فبراير من السنة الماضية محطة تاريخية تشهد على هذا التضامن. وشجع الجمهوري الجزائري المنتخب الفلسطيني على حساب منتخب بلاده. وكان السياسيون التونسيون يريدون تجريم التقارب مع إسرائيل خلال تحرير مسودة الدستوري بعد نجاح ثورتهم في الربيع العربي.(راي اليوم)
التعليقات