يمكن تفهم الانتقادات الموجهة لنظام فيديل كاسترو بدافع حقوقي ( المطالبة بالحقوق المدنية والسياسية)، لكن الغريب أن يصدر الانتقاد من مغربي....
يمكن تفهم الانتقادات الموجهة لنظام فيديل كاسترو بدافع حقوقي ( المطالبة بالحقوق المدنية والسياسية)، لكن الغريب أن يصدر الانتقاد من مغربي.ة يؤيد الملكية التنفيذية!
ما يجهله قطاع واسع من المغاربة أن كوبا (الرتبة67)، التي عانت الحصار، تتفوق على المغرب (الرتبة 120) في مؤشر التنمية البشرية.
كاسترو كان أكثر داعم فعلي للقضايا العربية: فلسطين-العراق-سوريا...الخ.
وبخصوص الموقف الكوبي من قضية الصحراء، فإن احتكار النظام لهذا الملف، وظروف الحرب الباردة، منعت اليسار المغربي من التواصل مع الدول التي تتقاسم معه المرجعية الفكرية، لتبادل المعطيات حول النضال المزدوج للشعب المغربي: الديموقراطية-الوحدة الترابية.
كوبا فشلت في استحقاق التداول الديموقراطي، لكنها انتصرت على الديكتاتورية، وقاومت التدخل الأمبريالي، وحققت سيادتها الوطنية، ونجحت في تثمين رأسمالها البشري.
من يدعم الأنظمة الثيوقراطية لا مبرر له في انتقاد نظام كوبا!
*www.facebook.com/hamidpsu
التعليقات