الغربال أنفو: وكالات- لا زال الصمت يخيم على الحكومة حول غرق مئات المهاجرين المغاربة في عرض مياه البحر الأبيض المتوسط خلال يومي الأرب...
الغربال أنفو: وكالات-
لا زال الصمت يخيم على الحكومة حول غرق مئات المهاجرين المغاربة في عرض مياه البحر الأبيض المتوسط خلال يومي الأربعاء والخميس 25 و26 ماي الجاري في ثلاث حوادث متفرقة، أهمها غرق قارب كان غالبية ركابه مغاربة الجنسية، وقع إنقاذ عدد منهم، فيما لا يزال حوالي مئة منهم في عداد المفقودين.
ووفق ما نقلته المنظمة العالمية للهجرة في تقرير صادر امس الجمعة 27 ماي عن شهود عيان، فقد غرق هذا القارب الذي كان يحمل على متنه حوالي 650 مرّشحًا للهجرة السرية في المياه الليبية يوم الأربعاء، وقد تمكنت البحرية الإيطالية من إنقاذ حوالي 540 شخصًا.
وظلت وسائل الاعلام الاوروبية والدولية امس وصباح اليوم لا حديث لها الا عن هذه الماساة البشرية المستمرة والتي تم تسجيلها عبر فيديو للبحرية الايطالية. كما ان وسائل التواصل الاجتماعية اهتمت بالصوت والصورة بالحادث الماساوي الذي راح ضحيته مئات الشباب المغاربة.
وقد اكدت وسائل الاعلام الدولية وايضا المنظمة العالمية للهجرة إن غالبية من جرى إنقاذهم يحملون الجنسية المغربية، فيما تم العثور على خمسة جثت يرجح انها لمغاربة، بينما لا يزال حوالي مئة راكب مفقودًا من هذا القارب الذي انطلق من صبراتة الليبية.
وقدمت القنوات الرسمية الخبر الفاجعة، بعد ساعات من نشر الخبر في وسائل الاعلام المرئية الاوروبية التي يلتقطعها المغاربة، قدمت الخبر ببرودة كان الامر يتعلق بمواطني دولة اخرى ليست المغرب!
وقدمت القنوات الرسمية الخبر الفاجعة، بعد ساعات من نشر الخبر في وسائل الاعلام المرئية الاوروبية التي يلتقطعها المغاربة، قدمت الخبر ببرودة كان الامر يتعلق بمواطني دولة اخرى ليست المغرب!
ويعد المغرب من ضمن اكثردول جنوب المتوسط تنشط في مافيا الاتجار بالبشر فيما يتعلق بالهجرة السرية لاوروبا. وكانت المانيا خلال هذا العام، قد طلبت من الحكومة المغربية ترحيل المغاربة الذين استغلوا ازمة اللاجئين السوريين بسب الحرب والارهاب، وهو ما تعهدت الحكومة بتلبية الطلب الالماني وايضا الهولاندي والسويدي.
واذا كان صمت الدولة ووزارتها للهجرة واعلامها مفهوما في هذا الملف الذي يؤشر على تصاعد النزيف البشري وافراغ المغرب من طاقاته من خلال الهجرة السرية ، فالغير مفهوم، هو صمت الجمعيات المعنية بالملف وايض المنظمات الحقوقية والاحزاب السياسية، كان هذه الماساة غير متعلق بابناء المغاربة الذين سدت امام ابسط سبل العيش الكريم ببلدهم.
التعليقات