الناشطون محتجزون حالياً في مركز بالقرب من مطار «بن غوريون» (أ ف ب) أيّدت المحكمة الإسرائيلية «أوامر الاحتجاز» الصادرة بحق الناشطين الثمانية...
![]() | |
الناشطون محتجزون حالياً في مركز بالقرب من مطار «بن غوريون» (أ ف ب) |
أيّدت المحكمة الإسرائيلية «أوامر الاحتجاز» الصادرة بحق الناشطين الثمانية، حتى موعد الجلسة التالية المقررة في 8 يوليوز القادم.
تواصل إسرائيل احتجاز ثمانية ناشطين من على متن سفينة «مادلين»، وذلك بعد أيام من اعتراضهم أثناء محاولتهم الوصول إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها.
وأعلنت منظمة «عدالة» الإسرائيلية غير الحكومية، في بيان، أن المحكمة الإسرائيلية أيّدت «أوامر الاحتجاز» الصادرة بحق الناشطين الثمانية، حتى موعد الجلسة التالية المقررة في 8 يوليوز، وهم محتجزون حالياً في مركز بالقرب من مطار «بن غوريون»، بعد رفض طلب تقدموا به للإفراج عنهم.
غير أن المنظمة، التي تقّدم المساعدة لمعظم هؤلاء الأفراد، أشارت إلى احتمال إعادتهم إلى بلدانهم هذا الأسبوع، إذ أن قانون الاحتلال ينصّ على فترة توقيف مدتها 72 ساعة قبل «طرد» من دخلوا بطريقة غير نظامية.
كما طعنت منظمة «عدالة»، خلال جسلة المحكمة، في «القانون الذي تطبقه بشأن الدخول غير النظامي إلى إسرائيل»، موضحة أنه لا ينطبق على وضع الناشطين، الذين أكّدوا توقيفهم في المياه الدولية.
وكان 4 من أصل 12 ناشطاً قد غادروا إلى بلادهم، أمس، بعد موافقتهم على طردهم، بينما رفض الناشطون الثمانية الآخرين توقيع استمارة الترحيل الإسرائيلية، مؤكدين أنهم لم يدخلوا الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، بحسب منظمة «عدالة».
وفي السياق، قال السفير الإسرائيلي في باريس، جوشوا زاركا، إن الناشطين الفرنسيين الأربعة الذين ما زالوا محتجزين في إسرائيل يعاملون «كمهاجرين غير نظاميين».
وأضاف زاركا، في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيخ الفرنسي، إن الناشطين «سيمثلون أمام قاض ليقرر ما إذا كان يمكن إعادتهم إلى فرنسا فوراً أو أن لهم الحق في البقاء في إسرائيل»، مشيراً إلى أنهم «في مركز احتجاز لا يعد سجناً».
بدوره، دعا زعيم حزب «فرنسا الأبية»، جان لوك ميلانشون، الذي تنتمي إليه النائبة في «البرلمان الأوروبي»، الفلسطينية الأصل، ريما حسن، وزارة الخارجية الفرنسية إلى استدعاء السفير الإسرائيلي.
وقال ميلانشون، في منشور عبر «أكس»: «مضت خمسون ساعة على احتجاز نائبة أوروبية من دون أن تتخذ أوروبا أي إجراء أو تصدر عنها إدانة (...) لذا، تبقى التعبئة مصدر الدعم الوحيد»، معتبراً أنه يجب «استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس وتقديم توضيحات» لما يجري.
واعترضت البحرية الإسرائيلية، فجر الإثنين، السفينة «مادلين» على بُعد حوالى 185 كيلومتراً من ساحل غزة، بعد أن أبحرت من إيطاليا وعلى متنها 12 ناشطاً كانوا يسعون إلى كسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
تعليقات