أكدت حركة «حماس»، اليوم، أن «استئناف عملية التبادل جاء وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق»
(وكالات): سلّمت كتائب «القسام» ثلاثة أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهم: الأميركي الإسرائيلي ساجي ديكل تشين، والروسي الإسرائيلي ألكسندر توربانوف، ويائير هورن.
وأكدت حركة «حماس»، اليوم، أن «استئناف عملية التبادل جاء وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق»، وقالت: «ننتظر البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناءً على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم».
واعتبرت الحركة أن «لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلاّ تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار»، مشيرةً إلى أن «مماطلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق».
واعتبرت الحركة أن «لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلاّ تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار»، مشيرةً إلى أن «مماطلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق».
بينها مركبة لجيش الاحتلال اغتنمت في السابع من أكتوبر.. لحظة وصول مركبات القـــسام التي تقل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة إلى موقع التسليم للصليب الأحمر في خانيونس. pic.twitter.com/DBkOPn9h9x
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 15, 2025
وانتشر عناصر كتائب «القسام» في منطقة خان يونس، حيث تمّ إعداد منصة لإتمام عملية تسليم الأسرى، على أن يفرج الحتلال عن 369 أسيراً فلسطينياً، ضمن سادس عملية من هذا النوع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي كان أوشك على الانهيار هذا الأسبوع.
وأمس، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهل عمليات التبادل، أنها «قلقة للغاية» بشأن وضع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
ويأتي ذلك فيما يصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل مساء السبت لإجراء محادثات مقررة الأحد.
وأمس، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهل عمليات التبادل، أنها «قلقة للغاية» بشأن وضع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
ويأتي ذلك فيما يصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل مساء السبت لإجراء محادثات مقررة الأحد.
“حماس”: لا إفراج عن الأسرى الإسرائيليين إلا بالمفاوضات ولا هجرة إلا صوب مدينة للقدس
الى ذلك، جددت حركة حماس التأكيد على أن عملية إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها لن يتم إلا عبر “المفاوضات والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار”، مشددة على أن هجرة الفلسطينيين لن تكون إلا صوب مدينة القدس.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة تزامنا مع عملية تسليمها دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين لديها، التزاما منها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت إن “إطلاق سراح الدفعة السادسة من أسرى العدو، تأكيد أن لا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار”.
واعتبرت أن “حضور صورة مدينة القدس والمسجد الأقصى والحشود الجماهيرية في عملية تسليم أسرى العدو، رسالة متجددة للاحتلالوداعميه أنهما خط أحمر”.
وأضافت: “يتابع شعينا وأمتنا والأحرار في كلّ العالم مشاهد من القوة والعزة والكبرياء بإنجاز المقاومة صفقة التبادل المشرفة، التي جسدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا”.
وخاطبت “حماس” في بيانها العالم قائلة: “نقولها للعالم أجمع: لا هجرة إلا للقدس، وهذا هو ردنا على كل دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يدعم نهجه من قوى الاستعمار والاحتلال”.
وأردفت الحركة: “نحن الجنود يا قدس، فاشهدي أننا على العهد، ثابتون في الميدان، ماضون على درب التحرير، لا تراجع ولا تفريط”.
إسرائيل تفرج عن الأسرى الفلسطينيين
أفادت وسائل اعلام دولية قبل قليل ببدء إفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر في إطار الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين "حماس" وتل أبيب.
ودفعة اليوم من الأسرى هي الأكبر حتى الآن، حيث شملت 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و 333 ممن اعتلقتهم بعد السابع من اكتوبر في قطاع غزة. كما سيتم إبعاد 24 منهم المحكومين مؤبد إلى خارج قطاع غزة.
في غضون ذلك، قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بتغيير ملابس الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حيث ألبستهم ملابس رياضية تحمل نجمة داود وشعار مصلحة السجون (שב”ס)، إلى جانب عبارة: "لن ننسى ولن نسامح".
وفي بعض جولات الإفراج السابقة عن الأسرى الفلسطينيين، تم تزويدهم بأساور تحمل شعار مصلحة السجون، كما تم عرض فيلم لهم عن الدمار في قطاع غزة.
تعليقات