أعلنت إذاعة جش الاحتلال الصهيوني أنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن 602 أسير فلسطيني، في أكبر عملية تبادل حتى الآن.
![]() |
«حماس» الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق (أ ف ب) |
سلّمت «كتائب القاسم» 3 أسرى إسرائيليين من أصل 6 من المقرر الإفراج عنهم، اليوم، ضمن الدفعة السابعة من عمليات التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما من المنتظر أن يتم تسليم الثلاثة الآخرين في مخيّم النصيرات خلال ساعات.
وأكدت حركة «حماس»، في بيان، «جهوزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للاحتلال» من غزة. كذلك، حذّرت من «محاولات الاحتلال التنصّل من الاتفاق»، مؤكدةً أن «الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق».
واعتبرت الحركة أن «إنجاز المقاومة عملية التبادل لستة أسرى اليوم يؤكّد مجدّداً التزامها بالاتفاق، في مقابل مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذ بنوده»، مشيرةً إلى أن التسليم يأتي وسط «مشهدٍ وطنيٍّ مهيب، يعكس وحدة شعبنا وفصائلنا، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظّي وتبادل الاتهامات»
لحظة الإفراج عن أسرى الاحتلال في رفح، ضمن صفقة التبادل. pic.twitter.com/DALdnin8Z6
— فلسطين بوست (@PalpostN) February 22, 2025
في غضون ذلك، أوضحت «حماس» أن «الحضور الجماهيري الحاشد خلال عملية تسليم أسرى العدو الستة اليوم يحمل رسالة متجدّدة للعدو وداعميه؛ مفادها أنّ الالتحام بين شعبنا ومقاومته متجذّر وراسخٌ»، مشددةً على أنه ليس أمام «الجمهور الصهيوني إلا أن يستقبلوا أسراهم في توابيت كما جرى يوم الخميس، بسبب عنجهية نتنياهو، أو أن يحتضنوا أسراهم أحياءً التزاماً بشروط المقاومة».
في السياق، أعلنت إذاعة جش الاحتلال الصهيوني أنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن 602 أسير فلسطيني، في أكبر عملية تبادل حتى الآن.
من بين الأسرى المحريرين 50 من أصحاب الأحكام المؤبدة، و47 من محرري صفقة «شاليط» الذين أعاد العدو اعتقالهم، وفلسطينياً من أصحاب الأحكام الطويلة، و445 من سكان غزة الذين تم اعتقالهم بعد عملة «طوفان الأقصى».
في السياق، أعلنت إذاعة جش الاحتلال الصهيوني أنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن 602 أسير فلسطيني، في أكبر عملية تبادل حتى الآن.
من بين الأسرى المحريرين 50 من أصحاب الأحكام المؤبدة، و47 من محرري صفقة «شاليط» الذين أعاد العدو اعتقالهم، وفلسطينياً من أصحاب الأحكام الطويلة، و445 من سكان غزة الذين تم اعتقالهم بعد عملة «طوفان الأقصى».
أسرى فلسطينيون يمكثون في السجون الإسرائلية رفضا لإبعادهم لخارج ارضهم
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، إن 6 أسرى فلسطينيين من محرري “وفاء الأحرار” (صفقة شاليط) 2011 المعاد اعتقالهم وكان من المفترض إطلاق سراحهم اليوم “رفضوا قرار إبعادهم إلى الخارج”، ما دفع إسرائيل على الإبقاء عليهم في سجونها والإفراج عن آخرين بدلا منهم.
وأوضحت الإذاعة (رسمية) أن “6 أسرى فلسطينيين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة شاليط (عام 2011) رفضوا الإبعاد إلى الخارج (وفق صفقة التبادل 2025) وسيبقون في السجن، على أن يتم الإفراج عن آخرين بدلا منهم”. ولم تذكر الإذاعة العبرية أسماء الأسرى الستة.
ومن جهتها، أشارت مؤسسات حقوقية فلسطينية بينها مكتب إعلام الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، السبت، إلى أن 97 من الأسرى المقرر الإفراج عنهم من سجون إسرائيل، اليوم، سيبعدون خارج فلسطين، وفق قوائم للأسرى نشرتها.
وكانت «كتائب القاسم» قد سلّمت، أمس، جثة الأسيرة التي قال جيش العدو الإسرائيلي إنها لم تكن بين الجثث الأربع التي تسلّمها الخميس، بحسب الاتفاق بينهما.
تعليقات