يمثل اليوم الجمعة، الصحافي حميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور ، والمعتقل بالسجن المحلي عين السبع “عكاشة”، في جلسة جديدة...
يمثل اليوم الجمعة، الصحافي حميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، والمعتقل بالسجن المحلي عين السبع “عكاشة”، في جلسة جديدة امام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
بالتزامن مع ذلك، نشر المهداوي تدوينة على حسابه بالفايسبوك، معنونة بـ”واشْ أنا “زَيْزُونْ”، انتقد فيها الحكم الصادر في حقه إبتدائياً، مؤكدا في نفس الوقت انه لم ينازع في مضمون المكالمة التي جمعته بالمدعو البوعزاتي، والتي يحاكم بناءً عليها.
وقال المهداوي في تدوينة، منسوبة إليه، نشرت على صفحته الشخصية بالفايسبوك، :”كتبت الهيئة الإبتدائية الموقرة في نسخة حكمها في الصفحة 2264 مايلي:” بسم جلالة الملك وطبقا للقانون وحيث أن المتهم حميد المهدوي لم ينازع في محتوى المكالمات. مايستحق إدانته بثلاثة سنوات حبسا نافدة”.
وكشف المهداوي في هذه التدوينة انه قدم “للهيئة الموقرة مذكرة تتضمن 25 صفحة كلها أنازع فيها في محتوي المكالمات من أول سطر الى أخر سطر فيها”.
في حين، يتابع المهداوي ان “نسخة الحكم تتضمن 30 صفحة من الصفحة 882 إلى الصفحة 910 كلها منازعة في محتوى المكالمات، ومحضري الشهادة والإستنطاق التفصلي أمام قاضي التحقيق كلهما منازعة لي في محتوى المكالمات وفي الأخير تقول هيئة قضائية “بسم جلالة الملك وطبقا للقانون وحيث إن المتهم لم ينازع في محتوى المكالمات”.
واضاف المهداوي “لسبب بسيط هو عجز المحكمة عن مواجة حججي و أدلتي الحاسمة المؤكدة لإنعدام وجود جريمة تستحق التبليع، ولتجنب المحكمة الخوض في مناقشة “الدبابات” وعجزها عن مواجهة عبارة المجهول حين قال لي: ” حنا تَنبْغيو الوطن ديالنا حنا مشي ضدد الملك ديالنا” وهي عبارة لا تنسجم والهدف المحدد المشار إليه في صك الإتهام وهو إتارة النزعة العرقية بين الرفين وباقي سكان المغرب وتحقير رموز البلاد”.
وتساءل المهداوي “هل أنا “زَيْزُونْ” صم بكم؟ وهل حاكمت الهيئة صحفيا أخرسا طيلة 91 جلسة أُنْقلُ فيها إلى المحكمة طيلة تسعة شهور مصفد اليدين ؟ وفي الأخير لاحرف واحد من كلامي في التعليل..،فهل هناك تعليل قضائي في العالم ليس فيه حرف واحد من كلام المتهم ولا حرف واحد من كلام دفاعه؟”.
واضاف المهداوي “واذا كنت “زَيْزُونْ” ولم أنازع أبدا في محتوى المكالمات فلماذا ظَللت أخرج من عكاشة إلى المحكمة طيلة 9 أشهر؟..، ألم يكن حريا بهم أن يقتادوني من سجن الحسيمة إلى سجن عكاشة ويحاكموني دون المثول أمام هيئة المحكمة مادمت “زَيْزُونْ” صم بكم”.
تعليقات