الغربال انفو: متابعة - احتل المغرب مجددا مركزا متاخرا عالميا وعربيا ومغاربيا في قائمة الدول الاكثر صحة التي تضم 188 دولة. وصنف ال...
احتل المغرب مجددا مركزا متاخرا عالميا وعربيا ومغاربيا في قائمة الدول الاكثر صحة التي تضم 188 دولة.
وصنف المغرب في المركز(109) دوليا، والمرتبة 12عربيا وراء تونس (108) والسعودية (105) والجزائر (101) وعمان (93) وقطر (89) والامارات (84) ولبنان (77) وفلسطين (76) والكويت (68) والبحرين (62)، بينما احتلت الاردن المرتبة الاولى عربيا في المركز (42) دوليا.
وجاء وراء المغرب كالعادة سوريا (117) ومصر(124) وليبيا (126) والعراق (128) وموريطانيا (150) واليمن (152) والسودان (160)، وهي دول غالبيتها تعيش حروبا داخلية بسبب تكالب القوى الاستعمارية عليها.
واحتلت أيسلندا المركز الأول عالمياً بين الدول الأكثر صحة، تلتها سنغافورة ثم السويد بالمركز الثالث. وجاءت بريطانيا في المركز الخامس، فيما جاءت الولايات المتحدة الأميركية متأخرة في المركز 28؛ بسبب استهلاك الكحوليات والسمنة المفرطة للأطفال لتصبح أقل من بروناي وسلوفانيا.
واعتمد هذا التصنيف على معايير وتقييمات الأمم المتحدة المتعلقة بالصحة وأهداف التنمية المستدامة.
ونشرت البيانات الجديدة في مجلة "ذا لانسيت" وهي مجلة طبية بريطانية عامة أسبوعية، بناءً على تقديرات الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 2015 عن 17 هدفاً عالمياً لتحسين العديد من المشكلات التي تواجه العالم ومن ضمنها الصحة.
واستخدمت الدراسة بيانات من عوامل مثل الإصابات وعوامل المخاطرة بين عامي 1990 و2015 لترتيب الأمم.
وحذرت الدراسة من أن العديد من الدول تواجه تحديات واقعية بالنسبة للمؤشرات الجديدة كاستهلاك الكحول والبدانة المفرطة في الأطفال.
إلا أن العلماء أشاروا إلى التطور الجيد على مستوى العالم في تحقيق بعض الأهداف منذ العام 2000، إذ حققت تيمور الشرقية وطاجكستان وكولومبيا وتايوان أكثر مما كان متوقعاً على مؤشر الصحة.
وقال الخبراء حسب هافينغتون بوست عربي، إن السبب وراء ذلك قد يكون الاستثمارات الحكومية الضخمة لتطوير القطاع الصحي.
وساهمت سياسات أيسلندا للحد من التبغ ونُظم الرعاية الصحية الممولة شعبياً في انخفاض أعداد المدخنين بشكل كبير، واستطاعت أكثر من ثلاثة أخماس الدول تحقيق المستهدف وتقليل معدلات وفيات الرضع والأمهات.
واستطاعت أقل من 20% من الدول فقط توفير إمكانية الوصول لمياه نظيفة وصرف صحي مناسب.
ولم تحقق أي دولة أياً من الأهداف التسعة المتعلقة بالقضاء الكامل على أمراض كالسل والإيدز.
كما حذرت الدراسة من عدم واقعية هدف القضاء على الأمراض المعدية في خلال الـ15 عاماً المقبلة بالنظر لتطور هذه الأمراض على مدى الـ 25 عاماً الماضية.
وقال البروفسور ستيفان ليم من جامعة واشنطن بسياتل "تحليلنا المستقل يحدد الدول ذات الأداء المرتفع والدول ذات الأداء المنخفض؛ وذلك للمساعدة على توجيه السياسات والمنح الاستثمارية".
كما أضاف: دراستنا هي مجرد البداية لبحث أوسع عن أسباب وآليات الأداء المتميز والمنخفض للدول مقارنة بالدول ذات الأداء المتوسط،
وطبقاً لدكتور كريستوفر ميري -رئيس معهد المقاييس الصحية والتقديرات- "تمثل هذه الورقة عن أهداف التنمية المستدامة أساساً لإطلاع صانعي السياسات الصحية والقرارات المتعلقة بها في كل دول العالم وكذلك في الأمم المتحدة"
التعليقات