الغربال أنفو: متابعة - صوت قبل قليل مجلس الشيوخ البرازيلي على قرار اقالة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ب 55 مقابل 22 عارضوا القرار...
صوت قبل قليل مجلس الشيوخ البرازيلي على قرار اقالة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ب 55 مقابل 22 عارضوا القرار. في اعقاب جلسة ماراتونية نقلتها كبريات وسائل الاعلام الغربية مباشرة.
ومن المنتظر ان يعقد مجلس النواب البرازيلي وبمعية المجلس الدستوري اجتماعا لتعيين نائب الرئيسة ميشال تامر (75 عاما) ، من اصل لبناني، خلفها رئيسا للبرازيل الى غاية 2018.
وتامر هو احد اكبر القيادات الماسونية بالبرازيل، وكان قد انسحب من الائتلاف الحكومي المشكل مع حزب العمال البرازيلي، وتعتبره وسائل الاعلام العقل المدبر للانقلاب على الرئيسة البرازيلية روسيف.
ومن سخرية القدر ان الرئيس الاسبق فرناندو كولور دي ميو الذي استقال في 1992 قبل ايام من اقالته بسبب الفساد يشارك في المناقشات في مجلس الشيوخ، لكنه لم يكشف موقفه. من جهتها ستلقي روسيف (68 عاما) اول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل في 2010 خطابا قبل ان تغادر القصر الرئاسي وتلتقي انصارها وفق تصريح لمكتب الاعلام في حزب العمال لوكالة فرانس برس. ودعا حزب العمال نوابه وناشطيه الى التجمع امام قصر الرئاسة تحت شعار "لن نقبل بحكومة غير شرعية".
اما نائب الرئيسة ميشال تامر، فسيلقي خطابا من قصر الرئاسة يرافقه وزير المالية انريكي ميرييس.
والظاهر ان الولايات المتحدة الامريكية، عملت بصمت، لاسترجاع نفوذها السياسي بحدائقها الخلفية بامريكا اللاتينية، حيث تجري عملية مماثلة يقودها اليمين الفينزويلي للاطاحة بالرئيس اليساري، بعد ازاحة اليسار من حكم اكبر بلد لاتيني.
فهل ستطوى صفحة 13 عاما من حكم حزب العمال البرازيلي الذي بدأ في 2003 مع انتخاب الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي شهدت البلاد في عهدة طفرة اقتصادية واجتماعية مطلع الالفية الثالثة.؟
التعليقات