شن المحجوب أحرضان هجوما كاسحا على رموز المقاومة و شهداء الحرية و الديمقراطية في كتاب أصدره تحت اسم " مذكرات". و نشرت &quo...
شن المحجوب أحرضان هجوما كاسحا على رموز المقاومة و شهداء
الحرية و الديمقراطية في كتاب أصدره تحت اسم " مذكرات".
و نشرت " المساء" في عددها المزدوج لنهاية هذا
الاسبوع ثلاث صفحات، عنونتها ب" بأحرضان في مذكرات عاصفة" اقتطفت منها
كل ما يشوه سمعة المقاومين و الشهداء الذين ناضلوا من أجل الحرية و الكرامة للشعب
المغربي.
و أبرزت جريدة " المساء" على صدر صفحتها الاولى
عنوانا بارزا يقول أن " بنبركة خائن و الفقيه البصري انتهازي و الاستقلال
يريد الاطاحة بالملكية.
و كال أحرضان جام انتقاداته لما سماه بالمعسكرين السياسي و
المقاومة، فساسيا انتقد حزب الاستقلال تحت قيادة بنبركة و ايضا وجه تهما لمقاومين
منهم المجاهد محمد بنسعيد ايت ايدر بخصوص قضية اغتيال المقاوم عباس المسعدي.
و
رد المجاهد محمد بنسعيد آيت يدر القيادي اليساري والعضو السابق لجيش التحرير على اتهام احرضان بانه كان شاهدا على عملية اغتيال
المسعدي: "إنني أربأ بنفسي أن أدخل
في جدال عقيم للرد على تهم المحجوبي أحرضان، لأنني اعتبر نفسي منزها عن المؤامرة
التي حيكت ضد الحركة الوطنية وضد أعضاء جيش التحرير".
و سبق لبنسعيد ان صرح بموقفه هذا بعد "
الشهادات" التي أذاعها أحرضان بالقناة الاولى، و التي نقل جلها للجزء الاول
من " مذكراته" المنشور باللغة الفرنسية.
و خارج الزوبعة التي يمكن ان تثيرها هذه
المذكرات اعلاميا،( حيث تستغلها الجرائد من أجل الاثارة تجاريا) فهي لا ترقى الى
مستوى الشهادة التاريخية وبالاحرى الى مذكرات يمكن للمؤرخ اعتمادها لتدوين اهم
فترة بتاريخ المملكة الحديث لازال البحث الاكاديمي يتجنبها.
تجدر الاشارة ان المحجوب احرضان ظل مواليا للقصر ضد
الجناح اليساري للحركة الوطنية المغربية بشقيه السياسي و المقاوم في صارعه ضد المؤسسة الملكية من اجل بناء دولة ديمقراطية
مستقلة...
التعليقات